نتميز بتقديم خدمات تصميم الفلل والمنتجعات السياحية والشاليهات والاستراحات العصرية في السعودية وسلطنة عمان والاردن ، شاهد مجموعة من الاعمال بالانتقال الى القناة الخاصة اضغط هنا 
 او شاهد احد الاعمال مباشرة ( تصميم فيلا خاصة بتصميم عصري ) في هذا الفيديو

 عمل آخر وهو تصميم منتجع وشاليهات سياحية بتصميم عصري ، في هذا الفيديو


او زيارة موقعنا الاخر المختص باعمال التصميم 
www.resortofdreams.com

للاتصال او واتس اب

795708281 00962

------------------------------------------------------

عالم الاظهار المعماري/خدمات هندسية ورسم مناظير معمارية
   
 
 
 
 
 

حسن فتحي

 
 

معماري مصري أسس منهاج لاستعمال مواد بسيطة طبيعية لبناء مناسب للبيئة المحيطة

ولد المهندس حسن فتحي عام 1900م ميلادية

 1926دبلوم العمارة من المهندس خانة.
(30-57) ـ أستاذ محاضر للعمارة بكلية الفنون الجميلة ـ وترأس قسم العمارة (53-57)
(57-62) ـ مستشار مؤسسة "دوكسياريس" للتصميم والإنشاء ـ بأثينا.
(64-68) ـ أستاذ محاضر بجامعة الأزهر الشريف قسم "التخطيط".
(67 -69) ـ خبير بمعهد أدلاي إستفسون بجامعة شيكاغو 

1959 ـ حصل على جائزة الدولة التشجيعية سنة م1969ـ جائزة الدولة التقديرية سنة
وتُوفي سنة 1989م

تكمن الأهمية الحقيقة لحسن فتحي في كونه مهندسًا له وجهة نظر خاصة مرتكزة على تراث أمته ومستفيدة في الوقت نفسه من إنجازات الآخرين. فالبناء عنده لم يكن مجرد جدران وسقف، بل كان حياة وحضارة، وتراثًا لم يمت، بل ما زالت روحه حية، وإعدادًا جيدًا لمستقبل متواصل مع هذا التراث تواصلاً جديًّا في غير انقطاع.

ويطرح المهندس حسن فتحي افكارا أهمهما: قيام الأهالي بالبناء بأنفسهم لأنفسهم عن طريق التعاون التقليدي، وليس الجمعيات التعاونية لذات الموظفين البيروقراطيين، وإخضاع علوم الهندسة والتكنولوجيا الحديثة لاقتصاديات الأهالي ذوي الدخول شديدة الانخفاض، بما يسمح بإيجاد مسكن يتفق مع هذه الدخول، ويؤكد حسن فتحي هنا أن ذلك يستلزم إيجاد النظام الاجتماعي – إداري / مالي- بما يسمح باستمرار فاعلية النظام التعاوني التقليدي في الظروف الحالية غير التقليدية، ذات النظام الذي بطلت فاعليته قبل الأوان بالنسبة للغالبية العظمى من الأهالي من جراء عمليات التحول الاجتماعي والاقتصادي التي شملت العالَم المُصَنِّع وجَرَّتْ معها العالَم غير المصنِّع أو العالم الثالث.
 

 العقبة الاقتصادية الرئيسية في عملية البناء تتمثل في السقف؛ لأنه يتطلب "استعمال مواد تتحمل جهود الشد والانحناء والقص بالخرسانة المسلحة والخشب، ومن هنا كان تمسك الخبراء بهذه المواد المصنعة، وحل هذه المشكلة الفنية عند حسن فتحي مُسْتَمَدٌّ من تراثنا المعماري الذي انتهجه الأجداد الذين أعطوا السقف شكل قبو ذي منحنى سلسلي، وبذلك امتنعت كل جهود الشد والانحناء والقص، واقتصرت على جهود الضغط، والطوب الأخضر يتحمل هذه الضغوط بكل يسر، إن القدامى حلوا المشكل عن طريق الشكل الهندسي للسقف وليس عن طريق استعمال المواد المصنعة الغالية، وهكذا أخضع القدماء
 

التكنولوجيا لاقتصاديات الأهالي الفقراء بحيث تسمح بإنشاء هذه الأسقف المقببة بدون صلبات أو عبوات خشبية، إنهم يثبتونها في الهواء، بكل بساطة بالطرق التي كانت سائدة إلى الأمس القريب في بلاد النوبة، التي لم تزل سائدة في إيران إلى اليوم وخاصة في إقليم يرد".
 

كان المفهوم الواسع لكلمتي الثقافة والتراث هو مدخل حسن فتحي إلى فلسفته في مجال العمارة، فهو يرى أن "الثقافة عُرفت بأنها نتيجة تفاعل ذكاء الإنسان مع البيئة في استيفاء حاجاته المادية والروحية، وينطبق أكثر ما ينطبق صدق هذا التعريف على الفنون التشكيلية ومنها العمارة؛ لأنه ليس من المعقول أن يصور مصور سويسري لوحة بها جِمال ونخيل عن طبيعة بلاده، كما لا يمكن ولا يُعْقل أن يقوم مهندس معماري عربي ببناء شاليه سويسري في مصر أو الكويت، وبجواره نخيل وجمال، إنه يكون أمرًا مضحكًا كما هو في الأفلام الهزلية، ولكن للأسف هذا هو الحادث اليوم في كافة البلاد العربية، ليس ببناء شاليهات سويسرية في المنطقة العربية، وإنما ببناء عمارات أمريكية على الطراز الغربي الحديث الذي يتنافى مع طبيعة البلاد وأشكال الناس وملامحهم التي تصبح عندما نراهم بجوار تلك المباني كأشكال النخيل والجِمال بجوار الشاليه السويسري".
 

فحسن فتحي كما نرى يؤكد على أن يكون المعماري ليس مجرد مهندس، ولكنه مدرك للأبعاد المختلفة للبيئة والسكان تاريخيًّا واجتماعيًّا وسيكولوجيًّا وبيولوجيًّا، كما يهتم بمراعاة مناسبة البناء للمكان (وادٍ / صحراء / جبل) حتى لا يكون قبيحًا وغير متناسب مع البيئة، وهو يرفض أن يصبح الطابع الفرعوني أو القبطي أو البابلي أو الآشوري أو الإسلامي مجرد حلية زائفة في بناء معماري على النمط الغربي، وهو يعبر عن سعة أفقه وذكاء فهمه بقوله: "إن ثَمَّة عناصر قديمة بائدة في العمارة التقليدية لا تصلح اليوم، مقابل عناصر أخرى فعالة متطورة هي التي يجب استخلاصها وإثراؤها بوحي من مواد البناء المحلية".. فالفن المعماري عند حسن فتحي "ليس صيغة ثابتة لكل العصور، بل هو مرهون بالملامح والقوى والسمات السائدة وبالظروف الخاصة الدائمة التغير".
 

لقد طبق حسن فتحي فلسفته في قرية القرنة في البر الغربي – جنوب وادي النيل - في مواجهة الأقصر، وشرحها تفصيليًّا في كتابه "عمارة الفقراء" الذي نُشر بعدة لغات أجنبية وأعطى حسن فتحي الشهرة العالمية
 

قرية القرنة

اكثر مشاريع فتحي شهرة بسبب كتاب "عمارة الفقراء" الذي يسرد قصة إنشائها. و قد أرادت هيئة الآثار المصرية بإنشاء القرية وضع حد لسرقة المقابر في وادي الملوك و الملكات. و في محاولته إعادة توطين خمسة قبائل يعيشون في القرنة القديمة علي المنحدرات بالقرب من الوادي فان فتحي قسم القرية الجديدة إلى بدنات و خطط أن ينشئ لسكان القرية اقتصاد جديد يقوم علي الزراعة و بيع المنتجات التقليدية إلى السائحين بدلا من البحث غير المشروع عن الآثار. اعتمد المخطط علي القاعدة التي أسمتها مخططة المدن جاكلين تيرويت التي عملت مع فتحي لاحقا في مركز علوم المستوطنات البشرية في أثينا ب " الوسطية ذات المقياس الإنساني". و في الواقع فان هذا المفهوم استخدم الأفنية بأحجام مختلفة تبدأ من الميدان العام الكبير ثم ميدان متوسط للمجاورات السكنية أو البدنات و تنتهي بالأفنية الصغيرة داخل المنزل لتمثل تدرج معماري بين المناطق العامة و الخاصة للسكان و الزائرين معا. اتخذ فتحي أيضا خطوة غير مسبوقة بعدم وضع تصميم موحد لمنازل القرية و قام بتصميم كل واحد منها علي حدة و طبقا لاحتياجات سكانه و ذلك ليجعل القرية اكثر إنسانية و قد قال عن هذه النقطة " في الطبيعة لا يوجد رجلين متشابهين تماما و حتى لو كانا توأم متطابقين في الشكل الخارجي فانه توجد اختلافات في أحلامهما . و بما إن تصميم المنزل يعكس أحلام كل فرد لذا فإننا لا نجد في القري التي يبنيها سكانها منزلين متطابقين". و بالرغم من هذا المفهوم فانه رأي هذا المشروع كنموذج يمكن اتباعه من حيث القواعد التخطيط و أساليب البناء لإيجاد حل اقتصادي لحل مشكلة إسكان فقراء مصر. بدأ بناء القرية بالميدان المركزي الكبير و تم الانتهاء أولا من المباني العامة مثل المسجد و الخان و المسرح و قاعة البلدية و المعرض و السوق و مدرسة البنين إضافة إلى المنزل الخاص بفتحي و الذي استخدمه كمكتب أيضا. و حاليا فانه تتم صيانة المسجد بصورة دائمة. و نظرا للعقبات التي وصفها فتحي في كتابه فان العمل توقف بعد أن تم بناء خمس القرية فقط التي تمثل خروج جذري – حتى مع عدم اكتمالها – علي المحاولات الفاشلة الأخرى في مشاريع الإسكان العام في البلاد النامية و الصناعية حيث إنها أصبحت نموذج يمكن اتباعه للجهود الذاتية و ما زال للقرنة الجديدة تأثير ملحوظ علي كل المشاريع الشبيه
 

lوما يبينه الدكتور فتحي لنا هو أن المهندس المعماري يمكن أن يكون هو المرشد لما يكون أساسًا مشروعًا يعتمد على الذات أو يعتمد على العون الذاتي، والدكتور فتحي إذ يخوض في الصراع مع مشاكل الفقر الساحق، ومع البيروقراطيين فاقدي الإحساس، ومع أناس مليئين بالشك، ومع أناس كئيبين بلا مهارات.. فإنه هكذا قد وَلَّد لا الإجابات فحسب، بل ما هو ملهم أيضًا، والحل الذي يطرحه له أهميته على نطاق العالم كله، وفي فكره وخبرته وروحه ما يشكل موردًا أساسيًّا على النطاق الدولي".
 

ما زالت أفكار حسن فتحي تتمتع بالحيوية، وتطبيقاته تمثل نجاحًا لهذه الأفكار، وفي الذكرى المئوية لميلاده ليس علينا أن نكتب عنه ونمجد ذكراه فقط، بل نستلهم الأساس الجوهري لفلسفته وأفكاره في مجالات حياتنا المختلفة
 

يمكن تقسيم أعمال حسن فتحي إلى خمسةمراحل:

 

الأولى 1926- 1937 : بعد تخرجه مباشرة وفيها كان يتبع الطرز العالمية في البناء
 

الثانية 1937- 1957 : و اتجه فيها إلى اكتشاف و إحياء العمارة المحلية و ابرز مشاريعها قرية القرنة
 

الثالثة 1957- 1962 : هي فترة عمله في اليونان و فيها قام بالعديد من المشاريع و شارك في مشروع مدينة المستقبل
 

الرابعة 1963-1980 : هي اكثر المراحل انتاجية و ابداعا و اشهر مشاريعها قرية باريس
 

الخامسة 1980- 1989 : قلت فيها المشاريع – لدواعي التقدم في السن – و أهم مشاريعها هي قرية دار الإسلام
 

من أهم مؤلفاته:
 

•عمارة الفقراء الذي كتبه بالإنجليزية وصدر في طبعة محدودة عن وزارة الثقافة المصرية 1969،
 

•العمارة والبيئة ـ كتابك ـ دار المعارف 1977.
 

له الكثير من الأبحاث في مجال العمارة والإسكان والتخطيط العمراني وتاريخ العمارة بالإنجليزية والفرنسية والعربية.
 

وجد في مخطوطاته عدة مسرحيات ألفها بنفسه ووضع تصميمات لديكوراتها وملابس شخصياتها.
 

نال عددًا كبيرًا من الشهادات والجوائز والنياشين من عدد كبير من الجامعات والهيئات المعمارية العالمية، من أهمها:
 

جائزة الاتحاد الدولي للبناء "أحسن مهندس في العالم 1987".
 

جائزة الرئيس من منظمة الأغاخان للعمارة 1980.
 

كلماته:

هناك 800 مليون نسمة من فقراء العالم الثالث محكوم عليهم بالموت المبكر بسبب سوء السكن هؤلاء هم زبائني.
 

عن الفرق بين حرارة بيت مبني بالمواد الطبيعية وحرارة بيت الخرسانة المسلحة قال : كمهندس طالما أملك القدرة والوسيلة لإراحة الناس فإن الله لن يغفر لي مطلقاً ان ارفع الحرارة داخل البيت 17 درجة مئوية متعمدا 

 

 
 
العودة للقائمة الرئيسية  
 
 
عالم الاظهار المعماري/خدمات هندسية ورسم مناظير معمارية
 
 

التعريف بخدماتنا

 

معرض الاعمال

 
 
دورة 3ds Max + Vray
دورة الفوتوشوب المعمارية
دروس AutoCAD
دروس 3ds Max منوعة
دروس PhotoShop منوعة
 
 
 
التشطيبات الداخلية
تــاريـــخ الـعـــمــارة
الاسس التصميمية
العمارة الإسلامية
مشاهير العمارة
جولة معمارية حول العالم
انشاء المباني ومواد البناء
 

 
 

البوم الصور المعمارية

 

مواقع مفيدة

مقاطع YOUTUBE مٌختارة

 

My Google Page Rank

PageRank Checking Icon

     
عالم الاظهار المعماري/خدمات هندسية ورسم مناظير معمارية

الرئيسية  |  سجل الزوار  |  اتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة © 2010 عالم الاظهار المعماري تصميم